استجابة للأوضاع الراهنة وتعليمات قطاع الأعمال والجهات التعليمية والصحية في الدولة، أطلقت مجموعة “أس جي آر” الإماراتية المتخصصة في تقديم خدمات متكاملة في قطاع تقنية المعلومات وتزويد المنتجات البحرية والملاحية، مبادرة “تفاعلكم بأمان” التي تهدف إلي خلق بيئة عمل مرنة وضمان تحقيق أعلى معدلات الإنتاجية، من خلال تطبيق أفضل التقنيات التكنولوجية التي تسهل ممارسة الأعمال بشكل آمن وبكفاء عالية. حيث إن التكنولوجيا الذكية أصبحت إحدى أهم أدوات إدارة الأزمات، بما تمتلكه من قدرة على توفير الوقت والجهد من ناحية، والقيام بوظائف قد يعجز البشر عن القيام بها من ناحية أخرى، بالإضافة إلي الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد عبر تحسين عملية إدارة هذه الأزمة بكافة المؤسسات.
وتشمل المبادرة تطبيق منظومة عمل متكاملة ومتوافقة مع متطلبات وزارة التربية والتعليم، ووزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة الاقتصاد. كما تتمتع المنظومة بمزايا عديدة أهمها إمكان عمل بيئة افتراضية التي يقوم خلالها المحاضر أو صاحب العمل بالتفاعل عبر البث المباشر وتوجيه الأسئلة بالصوت والصورة أو عن طريق خاصية الدردشة النصية. وكذلك مشاركة تقديم العروض التوضيحية للمناهج التعليمية أو المشاريع الخاصة بالأعمال، إضافة إلى مزايا أخرى عديدة تعطي قدرات إضافية لمتابعة سير الأعمال.
ضمان بيئة عمل مرنة وآمنة
حول هذا الإنجاز، صرحت الكابتن سحر راستي، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة “أس جي آر” وأول سيدة تحصل على لقب قبطان بحري أماراتي، بقولها: “يعدّ التحول الرقمي ركناً رئيساً في استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومحفز هام نحو مئويتها لعام 2071، والتي أطلقتها لتكون من أفضل دول العالم، من أجل ذلك؛ وعند قيامنا بتأسيس مجموعتنا من قبل أن تبدأ أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، ركزنا بشكل استثنائي على توفير حلول ذكية، لإيماننا الراسخ بأنها ستشكل مستقبل كافة قطاعات الأعمال. وكل ما في الأمر أن انتشار الفيروس والظروف التي نتجت عنه سرّعت بشكل كبير عملية تبني هذه الحلول وعلى أوسع نطاق، ليصبح كل من التعليم الإلكتروني وممارسة العمل عن بعد هما الأساس، ونحن واثقون بعد اجتياز محنة فيروس كورونا، أن الجمهور لن يتخلى عن تطبيقات التكنولوجيا المتطورة بعد أن جربوا مزاياها الرائعة”.
جدير بالذكر أنه ومن ضمن مزايا منظومة التعليم الإلكتروني التي قامت مجموعة “أس جي آر” بتطبيقها خاصية “مسابقات التميز الدراسي”، والتي تخلق أجواء التنافسية والإثارة بين الطلاب خلال عملية التحصيل الدراسي، وتحفيز الطاقات الكامنة لديهم من أجل الوصول إلى عملية تعلمية قائمة على الإبداع والابتكار.
وتدعو” أس جي أر” جميع المؤسسات التعليمية ورواد الأعمال بالانضمام للمبادرة من أجل التغلب على التحديات التي يمكن أن يواجهوها وتحويلها إلى فرصة يستفاد منها. وتأتي المبادرة في إطار خطط تمكين الكوادر الوظيفية، من خلال استثمار طبيعة العمل بالساعات المرنة ووجود العديد من الموظفين في منازلهم لإطلاق برامج شاملة للتدريب الوظيفي والتأهيل المهني، والاستفادة من الأنظمة الذكية التي توفرها البنية التقنية. ما سيؤدي بدوره إلى تطوير بيئة العمل الداخلية وتنمية رأس المال البشري بما يتواكب مع رؤية حكومة المستقبل. كما أن تطبيق أنظمة التدريب المهني الإلكتروني يساعد في تحفيز الموظفين على الابتكار والإبداع والريادة في تقديم الخدمات خلال ساعات العمل غير المقيدة
No comment